الجدل لا يزال قائما حول أصله المتفرق الطرب الينبعاوي.. اختلف الناس في تحديد النسب الحقيقي لهذا اللون الطربي «دستور يا ساحل الغربي/ فليت في بحرك شراعي»؛ظوا بهذه الكلمات استأذن سكان المدن الواقعة على طول ساحل البحر الأحمر، من عقبة الأردن مرورا بسيناء مصر، وحديدة اليمن، حتى حاضرة ينبع السعودية، بنخلها، بحرها، ليبدأ نسج قصة الأغنية الينبعاوية، التي وإن اختلفت تسميتها في كل مدينة من مدن الساحل؛ إلا أن رنة وتر عازفي سمسميتها،وايقاع طبولها تستطيع أن تعود ببحارتها لليالي الأنس ولسان حالهم يصدح بـ«يا ليلة الأنس ما تعودي لنا».والعذول فايق ورايق -في مجلس الانس الهني-علمني العول
ينبع التي سالت أغنياتها أودية؛ على طول مدن الساحل الغربي، وفاضت لتعم كافة المدن السعودية، باعتبار الطرب الينبعاوي فنا أصيلا للمدينة، في ظل الجدل ما زال قائما حول أصله المتفرق، بين قدود حلب، وهو ما يبدو واضحا في مواويل تغنى بها الينبعاويون «يا مسافر على بر الشام/ خدلي معاك لحبيبي سلام»؛ على الرغم من البعد الجغرافي يبينها وبين المدن الاخرى ومايزال المسمى بالطرب الينبعاوي تجود به محلات بيع الاشرطة والاستديوهات بهذا المسمى مهما تغنى به من غير اهله اللذين حافظوا على اصالته و الحفاظ عليه من جيل الى جيل ولا عيب ان اغني ماغناه الاخرين واحتفظ به كالشعر والعادات القيمة والاكلات الشعبية الاغنية الطربية الينبعاوية ترتبط بينبع ارتباط تاريخي ولا يجحدها الا حاقد ----- التحية للاستاذ الفاضل ابو سامي -----